معلومات تخص فيروس كورونا

الحياة بعد الموت في الإسلام: مفهومها، ومراحل الآخرة الأربعة عشر

الحياة بعد الموت في الإسلام

الآخرة هي مصطلح الحياة بعد الموت في الإسلام. والمعتقد أن الله يُميت الإنسان، ويبقى الميت في القبر إلى يوم الدين، وهو آخر يوم يحكم عليهم الله على ما فعلوه في حياتهم، في ذلك اليوم يُرفع الإنسان من القبر ويُحضر إلى الله ليحاكم على أعماله.

“مصطلح “”الآخرة”” هو ما يُنطق على الحياة بعد الموت في الإسلام، والمعتقد أن الله يقرر بموت الإنسان، ويبقى الميت في القبر إلى يوم الدين، وهو آخر يوم يحكم عليهم الله على طريقة حياتهم، في ذلك اليوم يُرفع الإنسان من القبر ويُحضر إلى الله ليحاكم على أعماله، هذا الاعتقاد يسمى قيامة الجسد من جديد.

في التقاليد الإسلامية، الموت هو انفصال الروح عن الجسد وبداية الحياة الآخرة، هناك العديد من المناقشات التفصيلية حول الموضوع بشكل عام، وللمدارس الفكرية (ثلاث مدارس تقليدية في الإسلام) استنتاجات مختلفة عنها.

الحياة بعد الموت

المصدر الأساسي الذي يمتلكه المسلمون هو القرآن، إذ يقول القرآن في سورة آل عمران: “”وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)””.

الناس الذين يقومون بعدة أعمال صالحة في حياتهم يدخلون الجنة، لا يوجد ألم ولا مرض ولا حزن في هذا المكان، أما الذين يقومون بأعمال سيئة في حياتهم يدخلون جهنم، هذا هو المكان الذي يتحمل فيه الشخص المعاناة الجسدية والروحية.

لكن المسلمين يعتقدون أنه ليست كل الأفعال أو القرارات السيئة يعاقب عليها لأن الله غفور ورحيم، سوف يغفر لمن ندموا على أفعالهم وقاموا ببعض الأعمال الصالحة في حياتهم.

مراحل الحياة بعد الموت في الإسلام

وفقًا للإسلام، بعد دفن الإنسان، تبدأ الحياة بعد الموت، هناك أربعة عشر مرحلة من مراحل الحياة بعد الموت في الإسلام.
وتتكون من مراحل مثل البرزخ والقيامة والقيامة والحساب وإعلان الجحيم أو الجنة وعدة مراحل أخرى بينهما. لإعطاء شرح وصفي أكثر لكل مرحلة ؛ فيما يلي مراحل الحياة الأربعة عشر بعد الموت.

1. برزخ

البرزخ

يُعتقد في الإسلام أنه عندما يموت الإنسان تدخل الروح في حالة الانتظار، المعروفة أيضًا باسم البرزخ، إلى يوم القيامة، هذه هي الفترة الانتقالية بين العالم والآخرة، إنه حاجز أو ستارة بين عالمنا وعالم الموتى.

فالأمر في ذلك توقيفي لا مجال فيه للاجتهاد والنظر، وإنما نتوقف على ما ورد فيه من الخبر، ولم نقف على خبر في ذلك غير قوله تعالى : قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ {المؤمنون: 112 :113}

قال القرطبي: أنساهم شدة العذاب مدة مكثهم في القبور… وقيل استقصروا مدة لبثهم في الدنيا وفي القبور ورأوه يسيرا بالنسبة إلى ما هم بصدده، وقال تعالى : إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ {المؤمنون: 114 } أي ما لبثتم في الأرض إلا قليلاً وذلك أن مكثهم في القبور وإن طال كان منتهياً وقيل هو قليل بالنسبة إلى مكثهم في النار لأنه لا نهاية لذلك . ذكره القرطبي وغيره.

2. نفخ البوق

النفخ في الصور في الدين الإسلامي هو حدث عظيم مذكور في القرآن، وهو من أهوال يوم القيامة، اليوم العظيم بالنفخة الأولى في الصور فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ويصاحب ذلك انفطار السماء وتناثر النجوم ونسف الجبال وتسجير البحار وزلزلة الأرض وتبعثر القبور ثم تبدل الأرض غير الأرض والسموات ثم تأتى النفخة الأخرى ويكون البعث والنشور. ويعتبر الملك إسرافيل هو المسؤول عن عملية النفخ هذه.

3. يوم القيامة

حسب المعتقد الإسلامي يوم القيامة، هو نهاية العالم والحياة الدنيا ويشترك الإسلام في هذا الاعتقاد مع الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية، وهو موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر عند الله، وبحسب المعتقد الإسلامي فإن أحداثه تشمل إنهاء حياة كل البشر والمخلوقات، ثم يُبعث ويقوم البشر من موتهم ويُنشرون من قبورهم ثم يُعرضون للحساب الإلهي، ويقوم الله عز وجل عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار، ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم. ويؤمن المسلمون أيضاً أن يوم القيامة له علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة أو علامات يوم القيامة وتقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرى.

4. القيامة بعد الموت

وفقا للقرآن، يقال أن القيامة تتم بطرق مختلفة، في هذه المرحلة يُرفع الموتى من قبورهم ويُحضرون إلى الله ليحاكموا على أعمالهم، كما أن مفهوم القيامة بعد الموت هو مفهوم جسدي وروحي على حد سواء ، وهو ليس ممكنًا فحسب ، بل سهل جدًا على الله.

5. مكان الجمع

المرحلة التالية هي لحظة الجمع، حيث تجتمع النفوس المُقامَة، مكان التقاءهم يسمى مكان الجمع، ينتظرون هناك لاستلام صفيحة الأعمال، هذه المرحلة مذكورة في القرآن وكذلك الأحاديث.

6. كتاب الأعمال

في هذه المرحلة تتجمع النفوس لتتلقى أعمالها، يحتوي هذا الكتاب على سجلات لأعمالهم الصالحة والسيئة ولا يُعرف الشكل الدقيق للسجل لأنه لم يتم ذكره في أي مكان، في هذه المرحلة، يمكن للأرواح المُقامَة أن تعيد النظر في أفعال حياتها.

7. الحساب الأخير

بعد حصولهم على الكتاب الذي يتواجد فيه الحساب، يحكم عليهم بالتساوي ووفقًا لأعمالهم، يُطرح عليهم أسئلة حول حياتهم بناءً على حكمهم، وعن هذه المرحلة يقول القرآن: ﴿ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ ٱلۡیَوۡمَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ﴾ [غافر ١٧]

8. الميزان

ميزان يوم القيامة‬‎، الميزان في الآخرة هو الميزان الذي ينصبه الله عز وجل يوم القيامة لإظهار مقادير أعمال الخلق، خيرها وشرها، والتي يحاسبهم الله عليها، وهو ميزان دقيق، لا يزيد ولا ينقص، ولا يَقْدِرُ قَدْرَ هذا الميزان إلا الله تعالى.

9. نهر الكوثر

الكوثر

نهر الكوثر هو نهر من أنهار الجنة جاء ذكره في القرآن الكريم و‌سيرة النبي محمد، فقد جاء في القرآن الكريم أن الله أعطاه للنبي محمد، وذلك في سورة الكوثر: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ.

بياضه بياض اللبن وأحلي من العسل وتربته أطيب من المسك ويجر علي الياقوت

«الكَوْثَرُ نهرٌ في الجنةِ حافَتَاهُ من ذهبٍ ومَجْرَاهُ على الدُّرِّ والياقوتِ تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ من المِسْكِ وماؤُهُ أَحْلَى من العَسَلِ وأَبْيَضُ من الثَّلْجِ».

10. الصراط

هذا هو الجسر الذي يمر عبر الجحيم والجميع معني بعبوره، يمتد عبر الجحيم إلى الجنة ويتم بناؤه وفقًا لأعمال الإنسان الصالحة والسيئة، يُعتقد أن النفوس المختلفة تعبر هذا الجسر بسرعات مختلفة.

11. الشفاعة

في هذه المرحلة يطلب أهل الذنوب من العلماء والأنبياء الاستغفار، ومن ليس عنده إثم يطلب أن يرقى إلى مرتبة أعلى.

12. المطهر

يُعرف أيضًا باسم عرفات، وهو المكان الذي يفصل بين الجنة والنار، الله يقرر من يدخل الجنة والنار.

13. الجحيم

هذا هو المكان الذي يدخل فيه صاحب أسوأ الأعمال فيعذب ويعاقب على ذنوبه، والمعروف باسم جهنم في الإسلام ويعاقب الأرواح الشريرة بطرق مختلفة.

14. الجنة

عرفة

هذا هو المكان الذي يدخل فيه صاحب الحسنات ويعيش حياة مريحة إلى الأبد، في هذا المكان لا حزن ولا ألم ولا حرارة زائدة ولا برد، الجنة أو الجنة في الإسلام مستويات مختلفة. وفقًا للقرآن ، هناك سبعة مستويات من الجنة في الإسلام.

تعتبر الحياة بعد الموت في الإسلام مفهومًا مهمًا ومفصلاً يثير اهتمام المسلمين في جميع أنحاء العالم، إذ هناك العديد من الأسئلة التي يتم طرحها ويتم البحث عن إجابات من أكثر مصادر مثل القرآن والأحاديث والسنة النبوية.

أسئلة وأجوبة عن الحياة بعد الموت في الإسلام

لماذا يؤمن المسلمون بالآخرة؟

يقال أن المسلم الذي يؤمن بالآخرة هو واحد من ستة بنود في الإسلام (المعروف أيضًا باسم أركان الإسلام). يعتقد المسلمون أن الله هو القاضي على حياتهم وبما أنهم على هذه الأرض لفترة قصيرة جدًا، يجب أن يعدوا أنفسهم للحياة بعد الموت، إذ يرى المسلمون حياتهم على أنها اختبار ويبذلون قصارى جهدهم لأداء أكبر عدد ممكن من الأعمال الصالحة.

كيف وصف القرآن الجنة؟

في القرآن، تُوصف الجنة بأنها موطن السلام ذات النعيم الأبدي.

من هو الملاك عزرائيل؟

عندما يموت شخص، يأخذ ملاك الموت عزرائيل روحه

ما هي مدة الحداد في الإسلام؟

في الإسلام، يعقد المسلمون بفترة حداد لمدة ثلاثة أيام. يستقبلون الزوار ويعزونهم ويصلون ويبتعدون عن المجوهرات أو الملابس المزخرفة.

ما هي الأسئلة التي تطرح في القبر؟

منكر ونكير في الإسلام، هما ملاكان يختبران المرء في قبره بسؤاله عن ربه ودينه ونبيه. الأسئلة التي يوجهها الملكان للميت في قبره هي: من ربك؟ وما دينك؟ وما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟

ماذا يحدث للنفس بعد 40 يومًا في الإسلام؟

زيارة روح المتوفى لأفراد الأسرة في اليوم السابع والأربعين بعد الوفاة.

Pratyush Srivastava

أعتقد أن كل إنسان هو تركيبة جميلة من صنع الله، لذلك بداخلنا قدرة جميلة على التألق، تظهر في الوقت المناسب مع الأفراد المميزين الذين نعمل معهم في البحث عن قصة مثيرة.. هذا هو عملي المفضل ككاتب ومبدع.

اترك تعليق